الفنانة فاطمة خميس

تعرف علي شخصيات سودانية …ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ

هي ﻓﺎﻃﻤﺔ الجاك محمد شاهين اشتهرت ب فاطمه خميس ، ولدت بام درمان، لم ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ، ﻫﻲ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭ ﻣﻠﺤﻨﺔ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻧﻴﺔ.
ﺍﻟﻔﺖ ﻭﻟﺤﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ” ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ ” ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻪ، ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﺑﻮﺩﺍﺅﻭﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺣﻈﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ .
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ” ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭ ” ﻭ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻩ أصله ينحدر من “”ﻳﻮﻧﺎن “” ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ اي دميتري ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﺑﺎﻟﺴﺮﺍﺭﻱ

ﻭ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ بالشماليه . ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻭ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻜﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺖ . ﻭ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺐ ﻋﺠﻠﺘﻪ ﻭ ﺷﺎﻫﺪ ﺻﺒﻴﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻤﺒﺎﺕ ﺍﻡ ﻣﻠﻴﻢ ﻭ ﻫﻲ ﻟﻤﺒﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭ ﻗﻴﻄﺎﻥ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﻭ ﺑﺎﻧﺖ، ﻓﺎﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻪ ﻭ ﺍﺧﺬﻩ ﻻﻫﻠﻪ . ﻭ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ، ﻭ ﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﻭ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻴﻦ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻓﻨﺎﻥ ﻳﻐﺘﻨﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺗﻪ ، ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟشرب واللهو ﻭ ﺻﺎﺭ ﻣﺪﻣﻨﺎ، حاول معالجته اكثر من شخص ،
ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ تغناها ﻫﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ : ﻳﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻻﺗﺸﺘﺖ ﻭ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﻁ , ﻭ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﺎﺣﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺤﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺧﻤﻴﺲ .
ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﺮﺩﺓ، ﻭ ﻟﻬﺎ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺘﻢ ﻧﺴﺒﺖ ﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﺮ ﻭ ﺗﻜﺮﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ ﻟﺠﻮﺍﺭ ﺭﺑﻬﻢ، ﻭ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﻮ ﺳﺒﻴﺐ ﻟﻮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺨﻂ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺎﻻﺳﻤﺎﺀ ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻣﺘﺤﺰﻣﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻬﺎ؟ ﺍﺑﻮ ﺳﺒﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ، ﻭ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ، ﻭ ﺍﺿﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺳﻠﻂ ﺍﻟﻀﺆ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻤﻴﺲ ،
ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭﻣﻐﻨﻴﺔ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ …

Copyright secured by Digiprove © 2020 Ashraf Eltom