52
ماذا لو عادت معتذرة؟ لدفنت رأسي بأضلعها، لأخبرتها عن كل ما فاتها بينما لم تكن موجودة، لأخبرتها بكل لحظة مرت و لم تكن بها، لأغسل قلبها بدموعي، لأجعلها تدرك خطأ ما فعلته بي، ثم ألملم شتاتي من بين ذراعيها وأرحل بعيداً عنها .
من قال أنني قبلت إعتذارها؟! كيف لي أن أغفر لمن جعلتني أشعر من فرط أذيتها لي أن الله لا يحبني.