41
لا أتجاهلك، أنا فقط أخاف المُصافحة الباردة، الأحاديث المُصطنعة، والضحكات التي لا لون لها، أخاف أن أعرف ملامحك، ولا أعرف قلبك. أن يَصلّني حديثك، ولا يَصلني شعورك، لكنّي لا أتجاهلك. أتجاهلُ فقط مَشهد موت ما بيننا، أهربُ من شعور اللاشعور معك. وأحاول ألا يشق الملل طريقهُ بيننا، ويَنقطع كل شئ ببطء لا رجعة فيه!