138
مثلنا فى تلك الحياة كعيدان الثقاب في علبتها. الكل ينتظر دوره فى الإشتعال. منا من سيشتعل ليشعل شمعة تنير مكانا، ومن سيشتعل من أجل طعام الجوعى، ومنا من سيشتعل ليحدث حريقا هائل، ومن سينطفئ مع أول إشتعاله بأقل نسمة ريح قبل أن ينجز شيئا و يحترق دون جدوى!