الرئيسية الرياضةصدى اوروبا الميركاتو الشيِّق

الميركاتو الشيِّق

بواسطة موفق صلاح أبوالقاسم
72 مشاهدات

يبدو لنا أن سوق الإنتقالات الصيفية هذا العام أشبه بمسلسل من مسلسلات نتفليكس متعددة الأجزاء الذي لا يمكنك التكهن بنهايته إلا في الساعات الأخيرة من الموسم الأخير للمسلسل.

أبطال المسلسل هم رجال أعمال وملَّاك أندية أوروبية يمرون بأزمة مادية بسبب جائحة كورونا التي عصفت بالعالم، فيهم من يريد أن يبيع بعض اللاعبين لتدارك الأزمة المادية وفيهم من يود إنتداب لاعبين جدد ليظفر ببعض الألقاب، وبين هؤلاء من لم يتأثر بهذه الجائحة وصنع ميركاتو للتاريخ ضم فيه خيرة لاعبي العالم وحسم موقفه مبكراً مهدداً كل أوروبا بسيطرة محلية وعالمية، وهنا أتحدث عن ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان.
هنالك صراع خاص بين الخليفي والقرش فلورنتينو بيريز حول بيع كيليان إمبابي لريال مدريد ولكن إدارة باريس ترفض بيع اللاعب للنادي الملكي بتاتاً محبطةً امال مشجعي ريال مدريد التي ظلت تنتظره لأكثر من عام إلا أن المدريديستا تعودو من رئيس ناديهم أنه اذا أصر على انتداب لاعب فسيظفر به لا محالة، ولهم من الأمثلة الكثير مثل لويس فيغو الذي جلبه بيريز من عرين كاتالونيا إلى القلعة البيضاء وكان هذا أقوى انتدابات بيريز في بداية عهده مع النادي الملكي، وبالعودة إلى جلب إمبابي إلى مدريد فاللاعب صرح مسبقاً أنه لن يجدد مع باريس ويريد اللعب في مدريد، وهذا يقوي موقف بيريز ويضعف موقف الخليفي الذي إذا ظل متمسكاً به هذا الموسم فسيضطر لبيعه مجاناً في الموسم التالي .
أما في إيطاليا فهناك الصحافة تلعب دورها في تشويه موقف كرستيانو رونالدو مع ناديه اليوفي، حيث خرجت شائعات بأنه يريد المغادرة في هذا الميركاتو، وفي الوقت نفسه خرجت شائعات أخرى تقول بأنه سيعود لبيت أمجاده ريال مدريد، وأن كارلو انشيلوتي يريد عودته بأي طريقة، ولكن ولأول مرة في تاريخه خرج كرستيانو رونالدو مصرحاً حيث رد على الإعلام عبر صفحته في الإنستغرام واصفاً إياه بالإعلام المخرب، قائلاً: إن علاقته جيدة جداً بناديه الحالي وإنه تعود على أن يخوض أي تحديات تواجهه، نافياً كل ما أشيع عن عودته إلى مدريد.


لم ينته سوق الإنتقالات الصيفية بعد، وسيستمر المسلسل الشيَّق لفترة من الزمن دون كشف خفايا الميركاتو المختلف تماما هذا العام، ولكن في عالم المال كل شي ممكن خصوصاً إذا كان هذا الشي متعلق بريال مدريد وفلورنتينو بيريز .

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...