في أول ظهور له مع الشياطين الحمر بعد اثني عشر عاماً وفي مسرح الأحلام وتحت الضغط الجماهيري الهائل وبعمر السادس والثلاثون ربيعاً كان هو صانع الحدث بل هو الحدث بذاته.
هدفان في مرمى نيوكاسل كانا كفيلان بأن يتصدر كرستيانو رونالدو الترند والرأي العام اجمع فهو كان بالموعد وكان متوقعاً منه هذا الضجيج وهذه البهجة في عيون أنصاره التي ظلت تنادي بإسمه طوال التسعين دقيقة بل وقبل بدء المباراة بأربع ساعات كانت واقفة امام مسرح الأحلام في إنتظار بطلهم واسطورتهم وفعلاً لم يخيب ظنهم وكان بالموعد كما المعتاد.
قلت سلفاً أن عودة رونالدو لليونايتد ستضيف رونقاً وبريقاً خاصاً في مسيرة الدون لأنها عودة حميمية لأحباب قِدام عاهدوه على دوام المحبة ما حيو ، عودة رونالدو هي عودة إبن إلى بيته بعد سنين غربة حصد فيها كل ما هو ممكن وغير اعتيادي فقط لأنه رونالدو .
سنرى بركاناً هائجاً وشخصية منتشية كفيلة بإبهارنا برونالدو بعمر السادس والثلاثون .
