الرئيسية الرياضة شكرا الكاردينال

شكرا الكاردينال

بواسطة عيسى احمد
308 مشاهدات

كتب : عيسى أحمد

تنتهي فترة الدكتور أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال في  منتصف يوليو الحالي وأكدت مصادر مقربة من كردنة أنه لا ينوي الترشح لفترة رئاسية جديدة مع الفرقة الهلالية، إذا كان هذا الحديث صحيحا فان كردنة يريد أن يفسح المجال لغيره بعد ستة سنوات من الجلوس في دفة الأزرق.

واهتم كردنة بالملعب والمنشأت وعمل على صيانة الاستاد وشيد مقصورته وأنشأ فندق داخل الاستاد إضافة إلى الإنارة وبقية الأشياء الأخرى داخل الجوهرة الزرقاء مما جعل الملعب حلة زاهية في السنوات السابقة.

كل هذا يحسب له فالرجل صرف علي النادي الأزرق صرف من لا يخشى الفقر، لكن بالمقابل أخفق في فريق الكرة حيث تراجع أداء الفريق وتدهور في فترات كثيرة خاصة في البطولة الأفريقية.

وكثرت مشاكل الهلال في الآونة الأخيرة بسبب الضعف الإداري الذى استعصى على الكاردينال مما انعكس سلبا على الأداء الفني للفرقة الزرقاء، وأداء الهلال في الملعب يتراجع كل موسم أكثر من الموسم الذي قبله مما جعل الجماهير الزرقاء تطالب الرجل بالرحيل.

وكان الفشل واضحا في مجلس الهلال كأفراد وجماعات ولم يستفد كل الأشخاص الذين اشرفوا علي إدارة الفريق في حقب عدة من الأخطاء الفادحة التي وقع فيها المجالس السابقة، مما جعل أداء الفريق مهزوزا وأصبح حمل وديع بعد أن كانت جميع أندية القارة السمراء تهابه بما  فيها الأندية الكبيرة على قرار الترجي التونسي والأهلي المصري ومازمبي الكنغولي، وكانت أندية القارة السمراء ترتجف عندما تضعهم القرعة ضد أزرق السودان، حتى على مستوى المحترفين الذين جاء بهم الكاردينال لم يأت بمحترف شكل الاضافة الحقيقية للفريق طوال الفترة الماضية حيث لم نرى ساماتا والأخطر من ساماتا بل رأينا تيته واندرزينهو وبلعويدات.

الحسنة الوحيدة التي جاء بها كردنة للأزرق الحارس الكاميروني السابق ماكسيم فودجو والموهبة الكروية الفذة الحالية عبد الرؤوف وغير ذلك كلهم أنصاف مواهب محترفين كانوا أم محليين.

التغيير أصبح مطلب أول للجماهير الزرقاء التي تتمنى أن ينصلح حال فريق الكرة حتى تروي ظمأها ببطولة قارية بعد صبر طويل.

ورد في الأخبار أن رئيس تنظيم فجر الغد الهلالي الشاب الكوارتي ينوي الترشح في الانتخابات القادمة خاصة أنه شاب طموح  ويريد ان يقدم للهلال الكثير وهو الوحيد في الساحة الذي في نيته خوض الانتخابات القادمة.

لابد من ضخ دماء جديدة في المشهد الهلالي بعد أن كان البيت الأزرق حوله العديد من الاستفهامات في فترة الكاردينال الحالية، رغم أن الرجل حاول أكثر من مرة في ترتيب الديار الزرقاء وجعلها في ثوب قشيب ولكنه فشل رغم اجتهاده ولم يوفق.

الكاردينال لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار.

خارج النص

جاييك شعاع نجمه وشراع

نسيني يا عمري الضياع

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...