الرئيسية مقالات متنوعة أزمات السودان وغياب الحلول الجذرية

أزمات السودان وغياب الحلول الجذرية

بواسطة فاطمة أمين
نشر اخر تحديث 119 مشاهدات

بقلم: فاطمة أمين 

رغم تصريحات وزير الطاقة  و وعوده باستقرار التيار الكهربائي خلال شهر رمضان  وزيادة التوليد، الا ان التيار الكهربائي عاد إلى الانقطاع بعد أن استقر في الأيام الأولى من  شهر رمضان، الشيء الذي  جعل  الجميع  يعتقد أن البرمجة عادت من جديد  وأن الوعود لم تكن صادقة، ولكن وزير الطاقة نفى ذلك في أكد عدم عودة البرمجة وبرر انقطاع التيار الكهربائي بالإجراءات الروتينية التي تحدث نتيجة لإخراج الماكينات وإدخالها، وشدد على عدم عودة البرمجة و انقطاع التيار الكهربائي خلال شهر رمضان.

ظل  السودان يعاني من انقطاع التيار الكهربائي لفترة تصل الى 12 ساعة متتالية على مر اليوم الواحد،  بما فيهم فصل الشتاء الذي يقل فيه الاستهلاك بسبب شح التوليد  مما تسبب في انخفاض الإنتاج الاقتصادي للبلاد  ليصل الى النصف، وتسبب ذلك في تفاقم الأزمة الاقتصادية وضعف الانتاجية وشح في الموارد والسلع إلى جانب غلاء أسعارها.

أزمة الغاز

شهدت الفترة السابقة احتجاجات واسعة في جميع أنحاء العاصمة والمدن نتيجة لانعدام غاز الطبخْ، واستغل  السوق السوداء الموقف وأصبحت اسطوانة الغاز تباع  بمبلغ يصل الى عشرة الف جنيه أو يزيد، مما قاد المواطنين الى الاحتجاج والتظاهرات، و رغم  تصريحات وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد التي أكد فيها  إكتمال أعمال صيانة مصفاة الخرطوم وعودتها للعمل بطاقتها القصوى في مارس المنصرم،  وتأكيد أن ولاية الخرطوم ستستلم الف اسطوانة يومياً إلا أن أزمة الغاز لم ترى النور بعد، وظل المواطنين في شتى أحياء العاصمة الخرطوم يعانون في الحصول على اسطوانة غاز وذلك يتم عبر تسجيل أسمائهم لدى  لجان المقاومة، ويترقب دوره في الحصول على حصته وقد يستغرق ذلك فترة تصل الى 60 يوماً.

الوضع الاقتصادي

تفاقم الوضع الاقتصادي ليصل ذروته خاصة في الاونة الاخيرة ومع حلول شهر رمضان، حيث زادت وتيرة ارتفاع أسعار السكر والسلع الاستهلاكية والخضروات والفواكه ليدخل المواطن في معاناة أخرى مع سوء الأوضاع الاقتصادية وسوء معاشه، وسط غياب تام من الجهات المعنية في تحسين معاش المواطن.

Digiprove sealCopyright secured by Digiprove © 2021 Ashraf Eltom

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...