الرئيسية تاريخ وسياحةتاريخ السودان أشهر الإنقلابات العسكرية في السودان

أشهر الإنقلابات العسكرية في السودان

بواسطة مجتبى محمود عمدة
نشر اخر تحديث 118 مشاهدات

منذ حصوله على الاستقلال عام 1956 كان السودان مسرحًا للعديد من الإنقلابات العسكرية نجح منها 4 ، و نظاما النميري و البشير أطولها عمرًا ، بدأ مسلسل الانقلابات مع تشكيل أول حكومة ديمقراطية منتخبة في العام 1956، و وقعت أول محاولة انقلابية في تاريخ البلاد في العام 1957، قادها مجموعة من ضباط الجيش و الطلاب الحربيين بقيادة اسماعيل كبيدة، ضد أول حكومة وطنية ديمقراطية بعد الاستقلال برئاسة الزعيم السوداني إسماعيل الأزهري، ولكن المحاولة أحبطت في مراحلها الأخيرة.

إنقلاب 1957 :

قاده مجموعة من ضباط الجيش والطلاب الحربيين بقيادة إسماعيل كبيدة، في يونيو/حزيران 1957، ضد أول حكومة وطنية ديمقراطية بعد الاستقلال (1956) برئاسة الزعيم السوداني إسماعيل الأزهري. حكم على ذلك التحرك بالفشل حيث تم إحباطه في مراحله الأخيرة؛ لتكون أول محاولة إنقلاب فاشلة.


إنقلاب 17 نوفمبر 1958:

نجح أول انقلاب عسكري بقيادة الفريق إبراهيم عبود، قاده ضد حكومة إئتلاف ديمقراطية بين حزب الأمة، والاتحادي الديمقراطي، يرأسها مجلس السيادة المكون من الزعيم الأزهري و رئيس الحكومة الأميرلاي عبد الله خليل. شكل الإنقلابيون حكومة عسكرية برئاسة عبود، حكمت البلاد بأسلوب شمولي دكتاتوري استمر لمدة 7 سنوات تخللته محاولة انقلاب قادتها مجموعة ضباط أشهرهم، أحمد عبد الوهاب، وعبد الرحيم شنان و محيي الدين أحمد عبد الله. وهي المحاولة الفريدة و الوحيدة التي يتم فيها استيعاب الانقلابيين في نظام الحكم بدلاً من اقتيادهم إلى المشانق أو الزج بهم في السجون في أفضل الأحوال.

 

وقد شجع هذا التعامل المرن مع الانقلابيين على تدبير انقلاب آخر ضد عبود قاده الرشيد الطاهر بكر المحسوب على التيار الاسلامي في البلاد، ولكن هذه المرة تعامل نظام عبود معه بالحديد والنار، حيث اعدم 5 من قادته شنقا حتى الموت، وزج بالآخرين في غياهب اعتى سجن في الخرطوم وهو «سجن كوبر» الواقع في الخرطوم بحري. ظل عبود من بعدها يحكم في هدوء الى ان اطاحت به في 21 أكتوبر 1964 اكبر ثورة شعبية في تاريخ البلاد لتأتي حكومة ديمقراطية جديدة.

إنقلاب مايو 1969 :

نفذه العميد جعفر نميري حينها، ومعه مجموعة من الضباط المحسوبين على “الحزب الشيوعي” والأحزاب القومية العربية، ومن أبرز قادة الانقلاب اللواء خالد حسن عباس و زين العابدين محمد عبد القادر و أبوالقاسم محمد ابراهيم و أبو القاسم هاشم وهاشم العطا، و قد اطلق عليه “انقلاب 25 مايو”، وأدى إلى وصول نميري إلى السلطة ليمتد حكمه 16 عاما، وشهدت فترة النميرة محاولات انقلابية كثيرة، لكن استطاع التغلب عليها مستفيدا من التجارب السابقة قبل أن تتم الإطاحة به عبر انتفاضة شعبية في أبريل/نيسان 1985.

محاولة انقلاب 19 يوليو / أيار عام 1971 :

عرف بانقلاب هاشم العطا، الذي استولى جزئيا على العاصمة الخرطوم لمدة يومين، لكن النميري استطاع ان يعيد سلطته وينصب مشانق للانقلابيين من المدنيين والعسكريين، طالت كلا من زعيم الحزب الشيوعي السوداني آنذاك عبد الخالق محجوب، ومساعده الايمن الشفيع احمد الشيخ، وبابكر النور وآخرين من المدنيين، ومن الضباط قائد الانقلاب هاشم العطا وعشرات من الضباط والجنود.

محاولة انقلابية في العام 1975:

وقعت محاولة انقلابية أخرى فاشلة ضد نظام النميري، في العام 1975 بقيادة الضابط حسن حسين، ولقي الانقلابيون على رأسهم المدبر حسين حتفهم رمياً بالرصاص أو شنقا حتى الموت.

انقلاب 1976 :

حاولت القوى السياسية التي كانت تعارض حكم نميري السيطرة على السلطة، فقاد العميد محمد نور سعد، محاولة انقلاب جديدة في يوليو 1976 بمشاركة عناصر تسللت عبر الحدود من ليبيا إلى السودان.


ودارت معارك في شوارع الخرطوم، بين القوات الحكومة وقوات الانقلابيين؛ وأسفرت عن مقتل مئات من الانقلابيين، فيما تم لاحقا إعدام قائد الانقلاب.

انقلاب يونيو 1989:

نجح العميد عمر البشير في 30 يونيو 1989 في تنفيذ انقلاب عسكري بمساعدة “الجبهة القومية الإسلامية” بزعامة الراحل حسن الترابي؛ وتمكن من انتزاع السلطة من الحكومة المدنية المنتخبة التي كان يرأسها الراحل الصادق المهدي رئيس الوزراء آنذاك. وبقي البشير في السلطة إلى أن تم عزله في العام 2019 من قبل قيادة الجيش بعد إحتجاجات شعبية عنيفة.


انقلاب 28 رمضان 1990 :

كان بقيادة اللواء عبد القادر الكدرو، و اللواء محمد عثمان ، و العقيد عصمت ميرغني طه، و فشل الانقلاب و أعدم نظام البشير 28 ضابطا شاركوا في الانقلاب بما فيهم قادته.

العقيد أ.ح عصمت ميرغني طه

انقلاب 1992:

في مارس/آذار 1992 وقع انقلاب بقيادة العقيد في الجيش أحمد خالد، ونُسب الانقلاب إلى “حزب البعث”، لكن فشل الانقلاب وتم وضع قادته في السجن.‎

انقلاب 2004 :

تحدثت الحكومة السودانية عن محاولة انقلابية في مارس 2004 نسبتها إلى حزب المؤتمر الشعبي.

الترابي ، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي

Digiprove sealCopyright secured by Digiprove © 2021 Ashraf Eltom

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...