الرئيسية الرياضةأخبار رياضية تقنية الفار ما بين النعمة والنِقمة

تقنية الفار ما بين النعمة والنِقمة

بواسطة يزيد الهواري
226 مشاهدات

تقرير : يزيد عبدالله الهواري

في دوري البريميرليغ تعالى الحديث عن كوارث تقنية (الفار) في تغير نتائج المباريات الشيء الذي استنكرته فِرق ظُلمت بنتائج قراراته التي جاءت سلبا عليها وهذه الأحداث ظهرت في مباريات مختلفة من الدوريات الأوربية التي تلعب في هذه الفترة الحالية التي استأنفت  فيها الدوريات بعد توقف جائحة كورونا، وكوارث تقنية (الفار) هذه المرة كانت ملفتة بعض الشيء أذ حدثت أخطاء كارثية في يوماً واحد وهو الأمر الذي كشفته رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن جميع مباريات البريميرليغ، الأسبوع الفائت، شهدت أخطاء تحكيمية، باستخدام تقنية الفيديو (الفار).

وأخبر حكم سابق يعمل مع الدوري الإنجليزي الممتاز، برنامج “ماتش أوف ذا دي” الشهير، أن 3 قرارات تحكيمية حاسمة اتخذت بمساعدي تقنية (الفار) في مباريات الخميس، كانت خاطئة.

وشهد مساء الخميس 3 مباريات في الجولة 34 من منافسات الدوري، شهدت جميعها قرارات محورية، استعان فيها حكم اللقاء بتقنية (الفار).

ووفقا لبرنامج “ماتش أوف ذا دي” الذي يعرض على محطة بي بي سي، فإن (الفار) أخطأ باحتساب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد على حساب أستون فيلا، وأثارت اللقطة جدلا كبيرا، خاصة وأن الإعادة أظهرت بوضوح عدم وجود إعاقة على نجم “الشياطين” البرتغالي برونو فيرنانديس، وعلى الرغم من وضوح الإعادة، إلا أن حكم اللقاء احتسب ركلة جزاء، سجل فيها مانشستر يونايتد الهدف الأول، قبل أن يضيف هدفين، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0.

وفي مباراة ساوثهامبتون وإيفرتون، احتسب (الفار) ركلة جزاء “وهمية” لساوثهامبتون، أضاعها لاعب خط الوسط جيمس وارد براوس.

 

وفي المباراة الثالثة، تغاضى حكم اللقاء عن ركلة جزاء واضحة لتوتنهام هوتسبر، على حساب بورنموث، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

وأثار قرار الحكم بعدم احتساب ركلة الجزاء الواضحة، سخط مدرب توتنهام جوزيه مورينيو، الذي قال في تصريحات بعد اللقاء: “كل شخص حول العالم يعلم أن هذه كانت ركلة جزاء”.

 

وأضاف المدرب المثير للجدل: “الأشخاص النافذون لا يحبون الانتقادات، هذه اللقطة (ركلة الجزاء غير المحتسبة) كانت الأبرز في اللقاء”.

 

وتثير تقنية الفيديو جدلا كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي يعتبر تطبيقها من بين الأسوأ في أوروبا، بسبب القرارات الخاطئة المتزايدة، والحالات الكثيرة التي يتم فيها اللجوء للتقنية.

وبهذه الأحداث يأتي التساؤل هل تقنية (الفار) باتت نعمة أم نِغمة.

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...