الرئيسية الجمال والأزياءالجمالالبشرة و المكياج سحر الغذاء الصحي في نضارة البشرة

سحر الغذاء الصحي في نضارة البشرة

بواسطة صفاء أبو داؤود
نشر اخر تحديث 238 مشاهدات

إذا كنّا نخصّص جزءاً من جهدنا ووقتنا لاختيار مستحضرات عناية مناسبة تؤّمن الحصول على بشرة مشرقة والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة، فعلينا ألا ننسى أن بعض الأطعمة تتمتع بقدرة فائقة على العناية بجمالنا من الداخل. هذا ما تؤكّده الدراسات التي أثبتت مؤخراً أن النظام الغذائي يحتلّ المرتبة الثانية، بعد الوقاية من الشمس، في مجال الحفاظ على إشراق البشرة وحمايتها من مظاهر الشيخوخة المبكرة.

– للوقاية من الخطوط والتجاعيد

تشكّل الوقاية من ظهور الخطوط والتجاعيد وسيلة أساسيّة للحفاظ على شباب الإطلالة لأطول فترة ممكنة، والتركيز في هذه الحالة يجب أن يتمّ على مجموعتين من الأطعمة يجب توفّرها في كافة وجباتنا الغذائيّة:

• البروتينات:

المعروف عن الكولاجين والإلاستين أنهما نوعان من البروتين تُصنّعهما بشرتنا للحفاظ على متانتها وليونتها، وأنه مع تقدّمنا في العمر تنخفض قدرة البشرة على إنتاج هذه المواد مما يؤدّي إلى ظهور التجاعيد.

ً فأن تناول أطعمة غنيّة بالبروتينات يؤمّن لبشرتنا مجموعة من الحوامض الأمينيّة تساعدها على إنتاج المزيد من الكولاجين والإلاستين، وأن النقص في تناول البروتينات يُسرّع في آليّة شيخوخة البشرة. ولذلك من الضروري الاهتمام بتناول البروتينات على كلّ وجباتنا اليوميّة، ونجدها عادةً في الأسماك، والدجاج، والبيض، وحبوب الصويا، والخضار، والمكسّرات.

• مضادات الأكسدة:

تتعرّض بشرتنا بشكل مستمرّ لاعتداءات الجذيرات الحرّة الناتجة عن أشعّة الشمس، التلوّث، التدخين… بحيث تقوم هذه الجذيرات بتكسير الكولاجين والإلاستين اللذين يتواجدان في بشرتنا مما يتسبّب بظهور علامات الشيخوخة المبكرة عليها.

أن التركيز على تناول مضادات الأكسدة يساعد على إبطال مفعول الجذيرات الحرّة. منها الأطعمة الغنيّة بالفيتامين C (الليمون، الكيوي، السبانخ، الفلفل الأحمر)، والفيتامين E (الزيوت النباتية، اللوز، بذور دوّار الشمس)، الفلافونويدات (البروكلي، الفراولة، العنب، البقدونس)، بالإضافة إلى الكركم والينكوبين المتوفّر في الطماطم.
ما مراعاة طريقة الطهي

ويلعب زيت الزيتون
دوراً فعّالاً في تأخير مظاهر الشيخوخة عند إضافته على السلطات

 

– للوقاية من حبّ الشباب:

ترتبط الوقاية من حب الشباب ارتباطاً مباشراً بنظامنا الغذائي، وهي تتمّ من خلال التركيز على تناول العناصر التالية:

• الألياف:

تؤدّي التبدلات المفاجئة في نسبة السكر بالدم إلى خلل في الإفرازات الهرمونيّة المسؤولة عن إنتاج الطبقة الدهنيّة التي تفرزها البشرة لترطيب سطحها وحماية نفسها. ويؤدّي الإفراط في هذه الإفرازات إلى إغلاق مسام البشرة والتسبّب بظهور حبّ الشباب. ولذلك يُنصح في هذا المجال بالتخفيف من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف والنشويّات المكرّرة والاستعاضة عنها بالأطعمة الغنيّة بالألياف مثل الحبوب، والخرشوف، والشوفان.

• الزنك

أن الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، يعانون أيضاً من انخفاض في نسبة هذا المعدن. ويلعب الزنك دورا مضاداً للالتهابات، كما يساعد على الوقاية من حبّ الشباب. وهو يتوفر بشكل أساسي في المحار، ولحم العجل، والكاجو.

 

– للوقاية من جفاف البشرة:

تحتاج البشرة الجافة إلى عناية خاصة نظراً لافتقارها للعناصر المرطّبة. أمّنوا لها حاجتها من الترطيب في هذا المجال عبر التركيز على تناول الناصر الغذائيّة التالية:

• حوامض أوميغا3 الدهنيّة:

فأن سرّ البشرة الصحيّة هو في حفاظها على معدّل ترطيب تؤمّنه لها الأغشية الدهنيّة التي تُحيط بخلاياها. ولكن التقدّم بالعمر يترافق دائماً مع انخفاض في نسبة هذه الدهون التي تكون مسؤولة عن إشراق البشرة، أما تعزيزها فيكون عبر تناول تناول الحوامض الدهنيّة المتوفرة في الأسماك الدهنيّة والمكسّرات.

– للوقاية من مظهر البشرة الفاقدة للحيوية:
يعتمد الحفاظ على إشراق البشرة على عوامل متعددة، منها العامل الغذائي الذي يفرض علينا التركيز على العناصر التالية:

• الفيتامينA:

يلعب هذا الفيتامين دوراً أساسياً في آليّة تجدد الخلايا والحفاظ على شباب البشرة. ولتأمين حاجتنا منه يُنصح بتناول الفاكهة والخضار الصفراء والبرتقالية كونها غنيّة بالبيتا كاروتين التي يقوم جسمنا بتحويلها إلى مضادات للأكسدة.

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...