الرئيسية مقالات متنوعة عام جديد أمل جديد

عام جديد أمل جديد

بواسطة محمود بني
نشر اخر تحديث 357 مشاهدات

آلاء صلاح الدين

ختمنا عام مليء بالأحداث، حيث أصبح العالم أجمع في حالة من الترقب و الإستعداد بسبب جائحة كرونا التي خلفت تأثيرات واسعة النطاق على كل مجال من مجالات التنمية تقريبا، و لكن الآن سيبدأ عام جديد مليء بالأمل، فبرغم ما حدث في عام ( 2020 ) و ما مر به العالم من أحداث مؤسفة بسبب جائحة كرونا إلا أن نهاية هذا العام و بداية العام الجديد أشرقت لنا بالأمل.
جائحة كرونا أظهرت روح التعاون في العديد من دول العالم حيث تعاونت مع بعضها سواء ماليا أو بالإمدادت الطبية عن طريق المنظمات للحد من تفشي الوباء، أيضا قام عدد من الباحثين حول العالم بإجراء التجارب و أخيرا تم إكتشاف لقاح ضد فايروس كورونا حيث بدأت بعض الدول بالفعل بالبدأ في نشر اللقاح، و مع إبتداء العام الجديد سيتم نشر هذا اللقاح حول العالم بصورة أكبر.
للحد من جائحة كورونا إتخذت معظم الدول الحجر الصحي كإجراء إحترازي، و بالرغم من أنه تسبب في توقف معظم النشاطات الخارجية إلا أنه ساهم في زيادة الترابط الأسري عند معظم الأسر؛حيث كانت معظم الأسر أفرادها غير مترابطين بسبب إنشغال كل فرد في عمله أو دراساته أو بسبب نشاطاته الخارجية، لذلك فإن الحجر الصحي و تجمع الأسر في منازلهم زاد الترابط بينهم.
أيضا إهتمت معظم الدول بالتكنلوجيا حيث أصبحت تستخدم بصورة أوسع في خدمة المجتمع من الناحية العلمية و العملية و أيضا للتواصل، حيث أصبح عدد كبير من أصحاب العمل يحاولون تقليل ساعات العمل و إستبدال ذلك بالعمل عبر مواقع التواصل، كما إعتمدت معظم الجامعات و المدارس حول العالم طريقة التعليم عن بعد مما جعل الجيل الجديد متطلع أكثر حول التكنلوجيا و طرق استخدامها،و يجب أن نذكر أيضا إنتشار تطبيقات و مواقع التعليم الذاتي مما ساهم في تحسين قدرات الشباب بصورة أكبر.
في دولتنا السودان حدثت أيضا تغيرات كثيرة بسبب سقوط النظام السابق و مع الفترة الإنتقالية للحكم شهدت الدولة مصاعب إقتصادية و سياسية و إجتماعية، و لكن أيضا كل ذلك لم يجعلنا نيأس بل ذهبت الحكومة الإنتقالية للبحث عن حلول و ساهمت أيضا في مسح إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مما سيساهم في الإندماج مع العالم إقتصاديا و تجاريا و سياسيا، و هذا يبشر بفجر جديد في وطننا الحبيب.
أخيرا و ليس آخرا كل التحديات التي واجهت العالم بصورة عامة و السودان بصورة خاصة جعلتنا نعرف قيمة التعاون، حيث بإتحادنا يمكننا تذليل كل المصاعب، و هذا يعطي أمل جديد بأن كل مر سيمر و سيشرق أمل جديد في كل العالم.

ربما يعجبك أيضا

1 تعليق

Avatar
يوسف الحسن 2021-01-02 - 11:43 صباحًا

الهم عاما يغاث فيه الناس وفيه يعصرون

Reply

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...