بقلم وفاء الطيب الضو عبد الدافع
تضطر بعض النساء إلى الخضوع لعملية استئصال الرحم لأسباب مختلفة، إلا أنني في هذا المقال سوف أركز على فترة الشفاء والراحة.
هناك بعض الأنواع المختلفة لجراحة استئصال الرحم، وأكثرها شيوعًا تلك التي تتم عن طريق المهبل أو شق في منطقة البطن ومن الجدير بالذكر أنه بعد عملية الاستئصال فان المرأة تعاني من بعض الألم والتعب.
فترة الشفاء بعد الإستئصال :-
تعتمد فترة مغادرة المستشفى بعد الخضوع لجراحة استئصال الرحم على العمر ، والصحة العامة للمرأة.
لكن بشكل عام تستغرق هذه الفترة بين يوم إلى أربعة أيام تقريبًا بعد استئصال الرحم عن طريق المهبل .
في حين أن جراحة البطن قد تتطلب خمسة أيام قبل مغادرة المستشفى.
أما بالنسبة لفترة الشفاء، فقد تصل إلى ثمانية أسابيع في حال كانت الجراحة من البطن ، أما الفترة تكون أقصر في حال كانت الجراحة عن طريق المهبل.
نصائح بعد عملية استئصال الرحم :-
أنصحك عزيزتي القارئة باتباع هذه النصائح بعد عملية استئصال الرحم وبعد أن تعودي للمنزل وذلك لتسريع عملية الشفاء بإذن الله .
1.خذي فترة جيدة من الراحة.
2.عدم حمل الأشياء وبالأخص ذات الوزن الثقيل.
- تناولي مسكنات الألم من أجل تخفيف الألم.
4.تجنبي القيام بالأعمال المنزلية.
5.يفضل القيام بالمشي وذلك من أجل تسريع عملية الشفاء.
6.تجنبي ممارسة الجماع لمدة ست أسابيع تقريبًا.
7.عدم سياقة السيارة إلى حين اختفاء الأعراض المختلفة ، والتوقف عن تناول مسكنات الألم.
8.ضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن المختلفة.
9.ركزي على تناول الألياف الغذائية التي من شأنها أن تساعدك في التقليل من الإمساك ؛ الذي قد يصيبك بعد استئصال الرحم.
10.تجنبي التدخين خلال فترة الشفاء .
- لابد من متابعة الطبيب واتباع تعليماته وارشاداته بدقة
- مارسي تمارين كيجل التي تساعدك في تقوية عضلات قاع الحوض وذلك بعد استشارة الطبيب.
متى عليك استشارة الطبيب؟
من الضروري أن تقومي باستشارة الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية:
- إرتفاع في درجة حرارة الجسم أو قشعريرة.
- نزيف شديد أو افرازات مهبلية غير طبيعية.
- وجود ألم شديد.
- احمرار أو وجود خراج من شق الجراحة.
- المعاناة من مشاكل في التبول أو التغوط.
- ضيق في التنفس أو ألم في منطقة الصدر.
