شهدت الجولة انتفاضة فريق الكرة بنادي الشرطة القضارف على الأهلي شندي وهو الفوز الأول له في القسم الثاني بعد تغييرات اتخذها مجلس الإدارة بعد نهاية الجولة ١٨ ،
والتي كان أبرزها اقالة المدرب كفاح وتكليف ابن النادي زهير محمد عثمان والذي اعتبرته الادارات المتعاقبة ابن النادي ومدرب الطوارئ، خاصة وأنه تدرج في العمل مع فريق الكرة منذ٢٠١٧ ومنها لمدير كرة ودعم عمله بالحصول على رخصة تدريب مما أهله ليسد النقص في مرات عديدة بعد اقالة أو استقالة اي مدرب وعمل زهير مع نفر من المدربين مورينهو، شرف احمد موسى، الديبة وصبري عبدالله ليصبح مؤهلا ليكون مدرب طوارئ من الطراز الاول مما جعل مجلس الشرطة الحالي يوليه الثقة بعد اقالة كفاح وتسليمه امر تدريب الفريق ليبرهن انه اداري ومدرب لصيق باللاعبين ويخطف اغلى النقاط للشرطة من فك النمور وهو الفوز الذي بعث الامل عند انصار النادي والمجلس من تصحيح المسار ومغادرة مراكز الخطورة.
