الرئيسية الإقتصاد والأعمالأخبار إقتصادية سيمنز الألمانية تزود سكان الخرطوم وكوستي بمياه معالجة بالطاقة الشمسية

سيمنز الألمانية تزود سكان الخرطوم وكوستي بمياه معالجة بالطاقة الشمسية

بواسطة مجلة السودان
206 مشاهدات

عبد الوهاب جمعة

○○ ما وراء الأخبار.. اقتصاديات الصحة

◇ سيمنز الألمانية تزود سكان الخرطوم وكوستي بمياه معالجة بالطاقة الشمسية

°° الخرطوم: مجلة السودان

تقنية جديدة تصل السودان ومتغير جديد في الاقتصاد الوطني يساهم في تعزيز اقتصاديات الصحة وزيادة الانتاجية بحصول سكان ولايتي الخرطوم وكوستي على جهاز صغير يعمل بالطاقة الشمسية لمعالجة مياه الشرب والحصول على مياه نقية وآمنة ويقلل الأمراض المنقولة بالمياه.

التقنية الجديدة من شركة هليوز الألمانية وهي شركة مشروعات اجتماعية تهدف إلى تحسين حياة الناس.

وقالت سمينز أنها سوف تتعاون مع ” هليوز” اكبر شركة مشروعات اجتماعية لتزويد مواطني الخرطوم وكوستي بتقنيات معالجة المياه التي تعتمد على الطاقة الشمسية لتعقيم المياه بالأشعة البنفسجية.

وقالت شركة سيمنز في بيان أنها تتعاون مع “هليوز” لتوفير مياه الشرب المأمونة في السودان

وسوف تقوم شركة سيمنز برعاية حملة ” غسل” لتوفير المياه للسكان السودانيين المهمشين، عبر استخدام حل سهل الاستخدام لتطهير المياه  يدعى “وادي”.

و”وادي” تعتمد على تقنية صديقة للبيئة لتطهير المياه بالطاقة الشمسية بالأشعة فوق البنفسجية التي اختبرت واعتمدت من قبل منظمة الصحة العالمية كطريقة فعالة للمياه المنزلية.

وتقنية “وادي” تزود السكان بالمياه الصالحة للشرب وفوق ذلك تقلل انبعاثات الكربون بإيقاف طريقة غلي المياه.

ووقعت شركة سيمنز مذكرة تفاهم مع شركة “هليوز” ، وهي شركة المشاريع الاجتماعية العاملة في مجال تطهير المياه وتطوير المشاريع المناخية، لتوفير مياه الشرب المأمونة للسودانيين الضعفاء في الخرطوم  حيث لا توجد مياه صالحة للشرب.

وقالت سيمنز أنه إدراكا منها للحاجة الماسة لمياه الشرب النظيفة في أجزاء كثيرة من السودان فان سيمنز تعمل مع هيليوز للمساهمة في تغيير أزمة المياه  من خلال رعاية حملة “المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية” التي تهدف إلى توفير حل يوفر المياه الصالحة للشرب لهذه المجتمعات الضعيفة في الخرطوم.

وقال الرئيس التنفيذي لسيمنز  منطقة جنوب وشرق افريقيا سابين دالومو أن مياه الشرب النظيفة حق أساسي وأساسي من حقوق الإنسان مشيرا إلى أن حياة  المجتمعات التي تتمتع بإمكانية وصول معقولة للمياه النظيفة ستتمتع بصحة أفضل، وأضاف: ” هذا الحل الذي نقدمه لشعب السودان سيوفر طريقة حياة محسنة وسيضيف قيمة للشعب السوداني”

سيتم طرح المشروع الذي طورته هيليوز للمستفيدين على مرحلتين:

سوف تنفذ المرحلة الأولى في المناطق المحرومة في الخرطوم الكبرى حيث يمثل الحصول على المياه المأمونة تحديا كبيرا، بينما المرحلة الثانية ستوسع المبادرة  لتشمل مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض حيث تشارك سيمنز بالفعل في تحديث وتجديد مدرستين.

□ حقائق وارقام ، مياه آمنة وصحية

°       كل دولار يستثمر في معالجة المياه يولد ٤ دولارات كناتج اقتصادي.

°       ٢٦٠ مليار دولار تهدر سنويا حول العالم نتيجة نقص المياه الآمنة.

°       الحصول على مياه نقية وآمنة يتيح ٣٢ مليار دولار كعوائد اقتصادية من تقليل تكلفة الرعاية الصحية ويزيد الانتاجية ويقلل عدد المرضى.

°      الوقت الذي يضيع هباء في جلب المياه يصل ما قيمته ٢٤ مليار دولار في العام.

°       ٦٦٠ مليون شخص في العالم لديه نقص في الحصول على مياه آمنة ونقية.

°       ٢،٤ مليار نسمة حول العالم ليس لهم امكانية الحصول على مرحاض صحي.

°       سكان العالم الذين يملكون هواتف نقالة أكثر ممن يملكون مراحيض صحية.

°       النسوة والأطفال يبددون ١٢٥ مليون ساعة كل يوم لجمع وجلب المياه.

°       النسوة والأطفال بدون مراحيض يضيعون ٢٦٦ مليون ساعة في اليوم بحثا عن مكان لقضاء الحاجة.

°       في افريقيا وآسيا يسير الأطفال والنسوة ما متوسطه ٣،٧ كيلومترا في اليوم لجلب المياه.

○○ داخل الإطار، مصطلح اقتصادي

◇ شركات المشروعات الاجتماعية

تعد شركة هليوز من شركات المشروعات الاجتماعية أو ذات الأثر الاجتماعي، لكن ماذا نعني بذلك؟ مجلة السودان تستعرض المفهوم الاقتصادي الجديد والذي لايزال في مرحلة التبلور والتشكل.

مصطلح اقتصادي جديد يهتم بالمؤسسات التي تنشط في البزنس وتقدم أفكار جديدة يكون لها تأثير اجتماعي وبيئي ضخم على حياة الناس والمناخ.

تلك الشركات لها شغف ورسالة اجتماعية وتطبق تقنيات وابتكارات لإيجاد حلول لمشكلات اجتماعية وبيئية وتقدم سلع وخدمات جديدة.

تخلق تلك المؤسسات شركات مستدامة، وقد تكون تلك الشركات غير ربحية أو شركات تقليدية

شركات المشروعات الاجتماعية غير الربحية تخصص ما تجنيه من عوائد في استمرار اعمالها لكنها قد تحتاج لتمويل ومنح من آخرين.

بينما شركات المشروعات الاجتماعية التقليدية “ربحية”  تكون لديها رسالة اجتماعية أو بيئية مدمجة في نماذج اعمالها، وتقيس تلك الشركات نفسها بخط مزدوج “مالي واجتماعي” أو ثلاثي “مالي واجتماعي وبيئي” وتشبه الشركات الناشئة الاجتماعية.

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...