لا للحب هنا

بواسطة مجلة السودان
527 مشاهدات

سأقسو عليك

احترس.!

ربما لن يعجبك ما ستقرأه!

قلبك

كيف حاله؟

كم وخزة عليه؟

 كم من أثر ترك فيه الزمان؟

كيف حاله مع التسامح والعفو؟

اخبرني بما يترتب عليه في مقبل الأيام

 هيا تحسسه وقل لي أي وعد وعهد سوف تقطعه انت وقلبك؟

اتمناهُ بخير.

واسمح لي أن أرسل لك رجاء.

 أرجوك

لا تسمح له بأن يضل الطريق

لا تدعه لعبثية الحياة تلهو برقته لتجرح ما تبقى منه فينزف فتضيع روحك وسط هذا الألم.

القلب أحيانا يا صديقي له القدرة على أن يقود العقل نحو التفكير ويصنع مما تراه جميلًا كأنه القبح في الأيام التالية.

  أحيانًا يكن في أعلى درجات حب التملك هذا عندما ينظر بعين الدناءة لما يملكه أحد إخوتك دماً أو عشرةً.

هنا لا للحب.

 لا للعشق ولا للاقتراب!

لكن كيف؟

كيف تسمح لعينك أن ترى ما هو محرم عليك بدوافع تلك الصِلات الأخوية؟

كيف تسمح لقلبك بزياده نبضاته وكأنما يدفعك  بتلك النبضات ومع كل نبضه زلزال يهدم  كل روابط الثقة وأخوة الدم و العشرة؟

فلنربط جماحه ذاك

وإذا الهوى أقوى  فأغوى وزين وبسط

هنا توجب عليك اختيار غرفة مظلمة، وضع أمامك شاشة الحياة وارجع بشريط الذكريات،

ستحتقر كل هذا فحقًا لا يليق بك.

خذ  بعضك سريعا وأرحل.

ابتعد إلى  أن تتعافي.

 وإذا تأخر الشفاء تذكر أنك  ستفعل مره أخرى ما جعل الأرض ترفض دم هابيل وتلفظه.

 ستعاود الكرة وهنا ينساب الدم باحمراره ورائحته تنفذ  خيانة فلا تمتصه الأيام ولا ينساه الزمن.

يا عزيزي هذا لا يسمي حبًا ولا عشقًا… إنه مرض! يأخذ من عافيتك الكثير

يقلل من احترامك لذاتك

ويؤثر في داخلك ندمًا وأسفًا

يحقر من روحك لما فيها من دناءه

فتراجع وتعافى وتَرفَع

فأنت سند وأعظم أخ

وأنت الصديق المختار بين جميع  الناس

تغريد الخواض

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...