الرئيسية مقالات متنوعة إشاعات مواقع التواصل الإجتماعي

إشاعات مواقع التواصل الإجتماعي

بواسطة محمود بني
312 مشاهدات

سبأ حسين

¤ تعددت وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً واختلفت من وسيلة لأخرى في نقل الاخبار ومشاركة الاراء وسرعتها في نشر الخبر، بالرغم من ايجابياتها الكثيرة إلا أنها اصبحت وسيلة لترويج كثير من الإشاعات ونقل الاخبار الكاذبة التي تؤثر سلبا في المجتمع.
¤ فتداول الاخبار الكاذبة والاشاعات في منصات التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى فقدان المصدافية فيها، وتهتم بعض القنوات والبرامج الاخبارية بالكشف عن الحقيقة عند نشر الخبر المزيف، فمثلا في برنامج ET بالعربي الذي يعرض على قناة Mbc نجده يهتم بمعرفة مصداقية الخبر الكاذب وتأثيره على نفسية الشخصية التي أشيع عنها الخبر.
¤ الإشاعات تختلف في هذه المواقع من اشاعات سياسية وإقتصادية واجتماعية، واشاعات تخص نجوم الفن وشخصيات معينة .
في بعض الاحيان الإشاعة هدفها الترويج للمواقع وانتشارها وكسب تفاعلات اكثر من الجمهور وايضا هدفها اثارة الشارع العام، لكن الشائعات اصبحت سرعان ما تتضح مصداقيتها وهذه المواقع تفقد مصداقيتها وعدم الوثوق فيها مرة أخرى .
¤ على سبيل المثال نجد بعض الصفحات والمجموعات في موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، تروج لنشر الإشاعات والاكاذيب لحصد عدد كبير جدا من “الإعجابات” و “التعليقات” ونجدها تنتشر سريعاً، واحيانا داخل المنشور نجد من ينفون هذه الإشاعة ويحرصون على التبليغ عن هذه الصفحة والدعوة لاغلاقها، فالمجتمع لا يقبل ابدا ما هو كذب ودائما يحرص على مصداقية الخبر والتحقق منه، الا ان هناك فئات بسيطة من المجمتع تصدق مثل هذه الاشاعات وتجري خلفها وتتناقلها عبر المواقع الأخرى وهذا ما يؤدي الى سرعة انتشارها .
¤ونلاحظ أن المرأة هي المتضرر الأكبر احيانا في انتشار الشائعات، إذ نجد ان تداول الصور وإرفاقها بمحتوى لا يمثلها من قبل الشباب المتواجد في هذه المواقع، الذين يحرصون على إستفزازها مما يؤدي إلى خلق مشاكل داخل الاسرة والتأثير على نفسيتها، كما أن هناك عدد كبير من النساء تعرضن لحالات من الإشاعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي وإسائتهم.
وهذا يؤثر سلبا بالمجتمع من عكس الأخلاقيات الغير حميدة، فقد تربى المجتمع السوداني على مبادئ القيم والأخلاق، ويجب علينا عكس قيمنا ومبادئنا كسودانيين للمجتمع الخارجي وليس العكس.
¤ لا بد من وضع الحلول والحد من تناقل الإشاعة بفرض عقوبات على ناشري الاخبار الكاذبة التي تؤثر على حياة الناس من قبل جرائم المعلومات بالشرطة السودانية، والإرشاد بالاستخدام الصحيح لهذه المواقع وعدم عن تناقل الخبر الا بعد التأكد من مصداقيته.

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...