الرئيسية تاريخ وسياحة السياحة النهرية في السودان

السياحة النهرية في السودان

بواسطة حواء يوسف
نشر اخر تحديث 285 مشاهدات

السودان بحدوده الجغرافية يتمتع بمواقع سياحية متفردة ومتنوعة هذا فضلاً عن وجود المسطحات المائية مثل البحر اﻷحمر و شواطئه التي تجذب السياح خاصة و أن مياه البحر الحمر تمتاز بالنقاء العالي.
والسودان حباه الله بوجود ثلاثة أنهار كبيرة (النيل اﻷبيض و النيل اﻷزرق ونر النيل ) و بعض اﻷنهار الموسمية التي تتمتع شواطئها بطبيعة ومناظر خلابة.و كل ضفاف اﻷنهار تمثل أرضية خصبة ﻹرساء قواعد السياحة النهرية من مراسي و فنادق و كافتريات عائمة و مراكب و بواخر نيلية تنعش حركة السياحة و النقل النهري للسواح اﻷجانب والمواطنين.


وتعد مجاري اﻷنهار خاصة نهر النيل من أهم وسائل السياحة النهرية و يربط السودان بكل من مصر عن طريق مدينة حلفا عن طريق مشغل نقل نهري بين البلدين .ويربط دولة جنوب السودان عن طريق مدينة كوستي.
إضافة إلى الشلالات و الجنادل التي توجد على امتداد المجرى و التي تم استغلالها في أنواع مختلفة من السياحة مثل الرياضة و الصيد.
ومدينة الخرطوم أو العاصمة المثلثة هي المدينة الوحيدة ذات الصفة المتفردة علي مستوى العالم إذ تقع على ست ضفاف نهرية ضفتي (النيل اﻷبيض والنيل اﻷزرق ونهر النيل ) .

والرحلات النيلية بدأت تنشط في الآونة اﻷخيرة بواسطة شركات السياحة التي تضع ﻻفتاتها وإعلاناتها أينما وليت وجهك تدعوك أن تفارق اليابسة قليلا و تستغل احدى مراكبها الحديثة أو الخشبية العتيقة وتمتطي النيل لرحلة تزيد عن الساعتين ليس هناك محطات يتشوق الناس للذهاب إليها هي فقط نزهة نيلية والخضرة الداكنة تحيطك من كل اﻹتجاهات والجغرافيا تحكي لك إنه ها هنا المقرن والتاريخ يكمل لك القصة بانه منذ قديم الزمان يجي النيل اﻷبيض هادي اﻵمواج يمشي ملكا من بحيرة فكتوريا بوسط افريقيا قاطعا اﻻﻻف من اﻵميال بالجنوب يلتقي بالنيل اﻷزرق الهائج اﻷتي من مرتفعات اثيوبيا يلتقيان عند منطقة المقرن بالخرطوم يتعانقان تختلط مياههما ويمضيان معا باسم واحد وهو( النيل العظيم ) الذي يشق طريقه ليقطع المسافات مخترقا رمال الصحراء الذهبية ويصل إلى آرض الكنانة ويرافقه رافده نهر عطبرة.
وتعد المراكب النيلية وسيلة مهمة للترفيه والنزهة لكثير من العائﻻت و تنتشر على امتداد النيل الذي كان و مازال مصدراً لتطورها و تنوعها بجانب كونها وسيلة ترفيهية ظلت تستخدم في شتى اﻷغراض مثل الصيد ،النقل ،السياحة و غيرها و تكثر هذه القوارب في (المقرن) ، وهناك عدة أسماء تطلق على القوارب النهرية ( الفلوكة ،المركب) والمركب أكثر سعة و أكبر حجماً.
و هناك مرسى الزوارق ب(النيل اﻷزرق) حيث ترسو هنالك عدد من المراكب النيلية.


تلجأ الكثير من اﻷسر والسياح للترفيه والتمتع بجمال النيل .كمان أن عددا من الؤسسات تقيم مناشطها اﻹجتماعية وغداء العمل على النيل.

الثقافة السياحية النيليةانتشرت مؤخرا بالسودان.ونجد الكثير من اﻷسر يتجه إلى النيل هربا من زحام الحياة وروتينها الضاغط.
يساهم القطاع السياحي عموما وسياحة اﻻنهارخصوصا برفع مستوى التنمية في المناكق النائية .تشير البيانات إلى أن اﻹهتمام بالسياحة المائية خاصة في المناطق التي تحتوي على الكثير من المعالم الطبيعية كاﻷنهار والشﻻﻻت يساهم بشكل كبير في تنمية المناطق ووضعها على الخارطة السياحية.

Digiprove sealCopyright secured by Digiprove © 2021 Ashraf Eltom

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...