الرئيسية تاريخ وسياحة مع بوركهارت في بلاد النوبة-م2 (ج1)

مع بوركهارت في بلاد النوبة-م2 (ج1)

مع بوركهارت في بلاد النوبة - الموسم الثاني

بواسطة حسن المكاشفي
نشر اخر تحديث 204 مشاهدات

تقتبس سلسلة مقالاتنا “مع بوركهارت في بلاد النوبة” أهميتها من كونها رحلات توثيقية محايدة من قبل الرحاله بوركهارت؛ والذي هو لا شمالي ولا جنوبي، ولا شيوعي أو إسلامي، وإنما رحالة كتب ماشاهده كما رآه في عمل توثيقي نادر عن حقبة هامة من تاريخ السودان ما قبل الحداثة و ما قبل الفترات الاستعمارية الحديثة التي غيرت كثيراً من شكل السودان النيلي القديم وفقا لما يتماشى مع سياسة المستعمر على حساب الشعب والأرض.

 

الملك طهارقا، النوبي والسوداني النبيل الذي دانت له دول الجوار بالطاعة والمهابة

وستكون المعلومات الواردة في سلسلة هذه المقالات بمثابة شهادة حية على الورق وتوثيق لمن هي شعوب السودان التي وجدها بوركهارت وكيف كانت حياتهم وطبائعهم، وسيفيد ذلك المتلقين من السودانيين الأصيلين في صد الهجمات الشرسة التي يشهدها وطننا السودان خلال هذه العقود الأخيرة من خطر النزوح والإستيطان الغرب والشرق أفريقي في التراب والأرض السودانية الطاهرة.

الكنداكة أماني ريناس وهي تجز رؤوس الأسرى الرومان بعد هزيمتهم على الحدود الشمالية للسودان القديم

و بالطبع فإننا وفي سبيل وطننا ووحدة أراضيه وإعلاء مصلحة أهله وصون كرامتهم وحقوقهم سنبذل الغالي والنفيس، وما مقالاتنا التوثيقية هذه إلا لبنة ضمن لبنات كثيرة تشكل حاجزا ثقافيا ومعلوماتيا منيعا للمجتمع السوداني الأصيل تحصينا ضد الإختراق وضد المطامع الحديثة القادمة من ثقافات لاتؤمن سوى بالنهب والاستيطان غير المشروع سبيلا وأسلوباً للحياة، و ما هي بحياة.

إبادة الهنود الحمر على يد المستوطنين الأوروبيين في الأمريكيتين وخصوصا الشمالية

شعبنا السوداني العظيم، كونوا على أهبة اليقظة فما ضاع وطن إلا بتفريط أهله فيه، و ما كيمت القديمة منكم ببعيدة، ولا الأمريكتين الشمالية والجنوبية أيضا ببعيدتي عهد، وإلى المقال القادم حيث نلتقي في رحاب الوطن العظيم، ولا تبخلوا عن نشر المعلومة و تمليكها لمن حولكم، وللأجيال الآتية من بعدكم.

Digiprove sealCopyright secured by Digiprove © 2021 Ashraf Eltom

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...