كن أنت المبادر

بواسطة سماح عبد الله مكي
نشر اخر تحديث 189 مشاهدات

أحيانا تلتف حولنا مشاغل الدنيا ، كل منا مهموم في ظروفه الخاصه التي يكاد لا يدري عنها أحد غيره و يسعى بكل جد لإنجاز أشغاله و أعماله ، و التي يكرس كل جهده فيها و يدور حولها كما تدور عقارب الساعه !
و يمضي الشخص دون أن يكترث لمن هم حوله ، و تبدأ سلسلة العتاب و اللوم ! من دون أدنى فكرة عن ما مرّ به و كيف هي ظروفه و أحواله …

و قد يصل الحديث إلى مشادة في أي من سيبدأ السؤال عن الآخر !

و قد يظن الآخر أنك مرتاح البال لا تمر بأي ضغوط ! و أن الحياة معك تسير على ما يرام مثلما يسير النهر في مجاريه من دون أي عوائق !

و هنا تكمن المشكلة !

أن كل منا يعتقد أن الآخر بخير من الداخل إلى أن تنقطع أوتار التواصل مدة من الزمان !

عزيزي القارئ ، ما أود أن أقوله أنه لا مشكلة في المبادرة و السؤال عن أحوال الآخرين العزيزين على القلب و أقرب الأقربون لتعزيز الحب
و التواصل ، اخلع قناع الكبرياء و تفقد أغلى الأصدقاء

 

#سماح_عبدالله

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...