الرئيسية الرياضةأخبار رياضية أكرم الهادي سليم: مواجهتا غانا “مفتاح العبور” للكان

أكرم الهادي سليم: مواجهتا غانا “مفتاح العبور” للكان

بواسطة مجلة السودان
273 مشاهدات

مباراتا تشاد تباري ودي غاب طويلاً عن أروقة المنتخب والاتحاد يبذل مجهود جبار

لجنة المنتخبات بقيادة برقو سخرّت كل الصعاب.. إقامت المعسكرات بأصعب الأوقات.. وارتدينا أفضل الأزياء

تكملة الاتفاق لإقامة المباريات التحضيرية عمل مؤسس يؤكد دنو موعد جني ثمار الاجتهاد بالنتائج الايجابية

الجهاز الفني الحالي نقلة كبيرة .. فيلود عالمي.. وخالد بخيت بحق (الملعم الكبير).. ولاينقصنا سوى التوفيق زمالتنا طويلة بكتيبة صقور الجديان.. ما غريب على المنتخب وهو “البيت الكبير”.. وعدت للقيادة بكل يسر .

نتمنى السماح بوجود الجمهور في مباراة غانا.. ارتداء قميص المنتخب شرف لا يضاهى.. وربنا يصلح الحال ويرفع البلاء عن السودان

حوار/ أبوبكر الماحي

يعتبر الحارس الدولي أكرم الهادي سليم من الأسماء البارزة في مسيرة كرة القدم السودانية بالسنوات الأخيرة، وقد ارتبط اسمه بالكثير من المباريات الكبيرة، وتدرجه في اللعبة الذي مرّ عبر مختلف المنتخبات والأندية بمختلف الفئات أكسبه الكثير من الخبرة، التي توجته مؤخراً بتقلد شارة الكابتنية للمنتخب الوطني الأول، والذي عاد إليه بعد غياب ليس بالقصير، وبلا كثير مقدمات نود أن نلج في لب التفاصيل التي أفاد بها قائد صقور الجديان حالياً، وكان اللقاء قد جرى على ارتفاع 34 ألف قدم فوق سطح البحر في الطائرة الناقلة لبعثة المنتخب الوطني الأول إلى تشاد.. وفيها جاء حديثه على النحو التالي:

س/ في البداية كابتن أكرم حمداً لله على سلامة العودة لصفوف المنتخب..؟

مرحب أبوبكر والحمد لله على العودة للبيت الكبير، لتلبية نداء الوطن عبر المنتخب الأول، طالما لدي القدرة على تقديم ما يفيد المنتخب، ومباشرة نشكر جهود الاتحاد العام وبخاصة الدكتور حسن برقو، في سبيل تذليل المتاعب والصعاب وتوفير كافة سبل الراحة لنا كلاعبين، وفي رحلة تشاد هذه لمسنا العمل الكبير من أجل الوصول لانجمينا بكل ارتياح، والإقامة بفندق على مستوى عالٍ، مع أجواء خريفية رائعة..

س/ كيف وجدت المنتخب والأجواء بداخله بعد عودتك مرة أخرى لقيادته وهل هنالك اختلاف بين السابق والحالي؟

أقولها بكل صراحة، أنا ما غريب على المنتخب ولا المنتخب غريب علي، فقد تدرجت في اللعب بالمنتخبات من منتخب الناشئين إلى أن وصلت المنتخب الأول، والكوكبة الموجودة حالياً بعضاً منهم لعبنا سوياً لسنين عديدة، سواء مع المنتخبات أو الأندية، حتى الشباب الجدد أعتقد انهم اضافة للمنتخب الذي تظل أبوابه مفتوحة طوال العام، لأي لاعب يقدم نفسه مع ناديه بشكل جيّد ليتم استدعائه للكلية والاختيار بالتأكيد لمن يستحق، أما بالنسبة لي على الصعيد الشخصي، كما ذكرت سابقاً هي بمثابة العودة للبيت الكبير طالما أنني استطعت أن استعيد مستواي وأكدت أحقيتي بالتواجد مع المنتخب حتى إذا لم ألعب باستمرار فسأقوم بتسخير جل خبراتي المتراكمة لصالح المجموعة ولصالح المنتخب، وسوف يظهر شكل المنتخب والعمل الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني والاهتمام المتعاظم والمجهود الكبير الذي يبذله الاتحاد في سبيل تجهيز المنتخب؛ خلال الفترة المقبلة..

س/ حدثنا عن المباراتين أمام المنتخب التشادي بالاضافة لمواجهتي توغو وتونس في أيام الفيفا وما هي القيمة الفنية لهما خاصة وأن هذه المباريات تأتي بعد فترة طويلة لم يخض فيها المنتخب مباريات إعدادية ..؟

في الحقيقة، الاتحاد خلال الفترة الأخيرة، بذل مجهودات كبيرة، من أجل توفير كل سبل الراحة للمنتخب، مثلاً على صعيد الزي فإننا نرتدي زياً رائعاً وعلى مستوى عالٍ، ونؤدي تدريباتنا على ملاعب جيّدة، والمعسكرات التي ننتظم فيها تجعلنا في قمة الارتياح لما بها من أجواء طيبة، مع توفر كل الخدمات من تغذية وغيرها، كما تم توفير المناخ لنا بشكل ملائم لخوض مباريات إعدادية في فترة يصعب خوضها، خاصة وأننا سنخوض مواجهة قوية أمام منتخب غانا وبمثلما يقولون هي مفتاح الطريق لـ(الكان)، وإذا أردنا أن نصل إلى هناك، لابد من تحقيق نتائج ايجابية في مباراتي غانا، فيما يتعلق باللعب في أيام الفيفا، فأنا وطوال مسيرتي مع المنتخب حتى أن وصلت “القيادة” أذكر أنني خضت مواجهة واحدة أو مباراتين على الأكثر، كانت أمام فلسطين أو تونس على ما اعتقد، قبل 12 عام من الآن، فمثل هذه المباريات جديدة علينا، وتؤكد حديثي السابق بأن هناك مجهود جبار يُبذل من قبل الاتحاد بشكل عام وهو متماسك ومترابط وكل الجهود التي يقوم بها، لإعداد منتخب قوي يستطيع تشريف السودان ويستعيد هيبة الكرة السودانية، وخلال الفترة القادمة سيرى الجميع ثمار الاجتهاد والجهد المبذول.. ولعل مايبذله الدكتور حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات من جهود يجعلنا في موضع مسئولية كبيرة وتسخير علاقاته في تشاد وجلب الدعم من القصر الجمهوري والكثير الذي لايعرفه الجميع يضاعف مسئوليتنا لرفع رأس كل الشعب السوداني عبر شعار صقور الجديان ..

س/ هناك بعض العناصر المحترفة بالدوريات الخارجية تتواجد معكم بكلية المنتخب؛ ما الذي يمثله وجودهم بجواركم ..؟

منتخب السودان يحتاج لأي لاعب سواء داخل أو خارج البلاد، وأي لاعب يتم اختياره بالتأكيد هو جدير بأن يرتدي قميص المنتخب وتمثيل الوطن ويدلل هذا على الامكانيات التي يتمتع بها، ولا زلنا في انتظار بعض الشباب للتواصل مع الاتحاد العام لتمثيل منتخب البلد، وهو شيء عظيم أن تمثل منتخب بلدك، بل أعتقد أنه شرف لا يضاهيه شرف عندما ترتدي قميص المنتخب، الآن يتواجد معنا محمد عبدالرحمن ، ونأمل يلحق به البقية خلال الفترة المقبلة، حتى يقوموا بتمثيل السودان معنا في المحافل القارية القادمة، خاصةً في مباراتي أيام الفيفا امام تونس وتوغو .. واذكر ان البداية كانت جيدة عبر اللاعب يس حامد، ومن ثم شرف الدين شيبوب وكثير من الاسماء مرشحة، للتواجد في كلية المنتخب نأمل ان تكلل المساعي بالنجاح ..

هل لديك رسالة خاصة تود توجيهها..؟

كما تعلم أن العالم بشكل عام عانى من تأثير جائحة “كوفيد _19” والبلاد تمر بظروف صعبة مثل الفيضانات وغيرها، لا أملك سوى التضرع للمولى عز وجل بالدعاء، ونسأل الله أن يرفع عن البلاء والوباء وأن يصلح حال السودان، البلد الآن تمر بحالة صعبة في فترة انتقالية حساسة جداً، تحتاج للترابط والتكاتف من قبل الجميع، حتى نخرج بالبلد إلى بر الأمان، ولكي نعيد هيبة السودان وإعادته لمكانته الطبيعية التي كان يقف عليها خلال الفترة المقبلة بإذن الله.

س/ حدثنا عن الجهاز الفني الحالي إن لم يكن بالسؤال حرج؟

الحق يقال، الجهاز الفني الحالي نقلة نوعية كبيرة، فالفرنسي هوبيرت فيلود عالمي ولديه الكثير، والمعلم خالد بخيت معلم بمعنى الكلمة، ولا أريد أن اظلم فرداً، لكن للأمانة المجموعة الحالية تعمل بتناغم كبير، وساعدها على ذلك توفير كل المطلوبات من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم، ممثلاً في لجنة المنتخبات الوطنية، كل ما اذكره خلال هذا الحوار اعتبره قليل من كثير يصعب التعبير عنه، ويضاعف مسئوليتنا كما أسلفت بالعمل على الاستفادة من هذا الاهتمام الكبير في تحقيق النتائج الجيدة واسعاد الجمهور الرياضي في البلاد..

هل هناك سؤال كنت تتوقع أن نسألك له ولم نسألك ..؟

لا، فقط أريد القول إننا بحاجة ماسة إلى جماهيرنا الوفية، ونأمل أن تعود إلى المدرجات بشكل طبيعي، لأننا نحتاجها بشدة في مباراتي المنتخب الغاني، اللتين أرى أنها مفتاح العبور إلى “الكان”، وإن شاء الله سوف نبذل قصارى جهدنا لتشريف السودان والظهور بمظهر مشرف خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر (2022).

في كلمة أخيرة..  ماذا أنت قائل ..؟

ربنا يحفظ البلد من البلاء، ويسهل أمرها وأمر الناس حتى يعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية، وإن شاء الله نرى علم السودان يرفرف عالياً في كل المحافل ويكون السودان في المكان الذي يليق بتاريخه الوضاء ويجعله في طليعة الأمم وينعم على أهله بالنماء والرخاء ..

ربما يعجبك أيضا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...